ويشعر العديد من الديمقراطيين بحالة من القلق العميق بسبب أداء بايدن الكارثي في المناظرة قبل أسبوعين، وزادت الدعوات من قبل المشرعين وجامعي التبرعات للرئيس بالتنحي.

وقال العديد من أقرب حلفاء الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ثلاثة أشخاص يشاركون بشكل مباشر في الجهود المبذولة لإعادة انتخابه، لشبكة "إن بي سي نيوز" إنهم يرون الآن أن "فرصه في الفوز تقترب من الصفر".

وقال أحد مسؤولي حملة بايدن: "إنه بحاجة إلى الانسحاب.. لن يتعافى من هذا أبدًا."

ومن المقرر أن يعقد الرئيس مؤتمرًا صحفيًا سيحظى بمتابعة كبيرة في الساعة 6:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة بعد يوم من الاجتماعات مع قادة الناتو يوم الخميس في واشنطن.

بمفرده وبدون سكريبت

نادراً ما يعقد بايدن مؤتمرات صحفية منفردة؛ سيكون هذا المؤتمر هو الأول له منذ نوفمبر، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

وسيمزج بايدن بين بعض من أعظم نقاط قوته كرئيس — الدبلوماسية وجهوده في السياسة الخارجية — وبين إعداد غير مكتوب يمكن أن يطمئن أو يزيد من قلق الديمقراطيين بشأن عمره وصحته ونشاطه. إليك كيفية المتابعة.

مقاومة الرئيس

أعلن بايدن مراراً أنه مصمم على البقاء في السباق. وأكد الديمقراطيون المنتخبون، بمن فيهم النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، بشكل مهذب ولكن حازم أن القضية لم تُحسم بعد، وأنه يجب على بايدن إعادة النظر في ما إذا كان مستعدًا لحملة نشطة.

الانقسام الديمقراطي

كان بعض المشرعين الديمقراطيين أكثر وضوحًا في جهودهم لدفع بايدن إلى التنحي. أصبح بيتر ولش من فيرمونت يوم الأربعاء أول عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ يدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق، بينما دعت مجموعة صغيرة ولكن متزايدة من أعضاء مجلس النواب بايدن للقيام بذلك صراحةً. يوم الخميس، انضمت إليهم النائبة هيلاري شولتن من ميشيغان.

رهانات مالية

ويواجه بايدن أيضًا ضغوطًا مالية متزايدة على حملته لإعادة الانتخاب، فيما دعا العديد من كبار جامعي التبرعات والمتبرعين الرئيسيين للحزب الديمقراطي، بمن فيهم الممثل جورج كلوني، يوم الأربعاء، الرئيس للتنحي وإفساح المجال لمرشح جديد.

ترامب

وترامب، الذي انسحب بشكل كبير من الأنظار العامة بينما يعاني الديمقراطيون علنًا من أداء بايدن في المناظرة، عقد تجمعًا يوم الثلاثاء ليلاً كان يتفاخر أحيانًا بحالة السباق وكان قاسيًا بشكل لا يرحم على خصومه السياسيين.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب قريبًا عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس.