عقب تحرك قبائل أبين وقطع الطريق الدولي.. أمن عدن يصدر بيانًا بشأن اختطاف ‘‘الجعدني’’ ويكشف معلومة حساسة بشأن أحد الخاطفين - AARC مصر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عقب تحرك قبائل أبين وقطع الطريق الدولي.. أمن عدن يصدر بيانًا بشأن اختطاف ‘‘الجعدني’’ ويكشف معلومة حساسة بشأن أحد الخاطفين - AARC مصر, اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 03:14 مساءً

أصدرت إدارة أمن عدن، بيانًا هو الأول من نوعه، بشأن قضية اختطاف مسؤول في وزارة الدفاع من أبناء محافظة أبين، على أيدي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وإخفائه قسريًا.

وقالت إدارة أمن عدن، في بيان، اليوم الأربعاء، إنها تابعت قضية اختطاف المواطن علي الجعدني، ووصلت إلى الخط الأولي للجريمة، معترفة بالإفراج عن أحد الجناة بضمانة مسؤول أمني، يبدو أنه على علاقة بالقضية.

وأضاف البيان، أنه وفي ضوء المستجدات حول هذه القضية فإنها توضح الآتي:
بخصوص جريمة اختطاف علي عبداالله عشال الجعدني فإن إدارة أمن العاصمة عدن توضح للرأي العام وفي طليعته أهل المختطف وذوية فإنها وفي وقت مبكر قد وصلت إلى أول خطوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراضي، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي وحينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.

وعطفاً على ما تم توضيحه آنفاً فإن إدارة أمن العاصمة عدن ملتزمة في متابعة قضية وضبط كل المتورطين في اختطاف المواطن (علي عبدالله عشال الجعدني)، أياً كانت صفاتهم فالجميع تحت طائلة القانون.

إن إدارة أمن العاصمة عدن وهي تقوم بواجبها الوظيفي والمهني والوطني ليل نهار في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة تهيب بوسائل الإعلام والإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي بعدم الانجرار وراء الاشاعات والمعلومات الملفقة التي تبث سمومها أطراف معروفة في سعيها النيل من أمن العاصمة عدن ورجالها والنهش في النسيج الاجتماعي.

إن جريمة كجريمة اختطاف (الجعدني) تتعلق بحياة أحد المواطنين ولن يفلت مرتكبوها من العقاب وطائلة القانون

وجاء بيان إدارة أمن عدن، عقب تحرك لقبائل في أبين، وقطع الخطوط الدولية المؤدية الى عدن، ونصبت حواجز التفتيش، في مناطق لحمر شرق مودية، وفي الشيخ سالم شرق زنجبار، وفي خبر المراقشة.. مطالبين بإطلاق سراح المقدم علي عشال الجعدني، الذي اختطف على أيدي قوات الانتقالي الجنوبي في عدن قبل أكثر من شهر.

ويوم أمس، احتشدت مجموعات من قبائل محافظة أبين في إدارة أمن مديرية زنجبار، تلبية لدعوة مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي، للتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك للمطالبة بالإفراج عن الجعدني، المختطف لدى قوات الانتقالي.

وقالت مصادر محلية، إن قبائل أبين احتشدت، الثلاثاء، في إدارة الأمن، بدعوة مدير الأمن، من أجل التوجه إلى عدن للكشف عن مصير "المقدم علي عشال الجعدني" المختطف لدى الانتقالي الجنوبي.

وأضافت المصادر أن هذه الخطوة التصعيدية تأتي بعد التأكد من تورط قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات في عملية اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني، أحد أبناء قبيلة الجعدنة.

وأشارت المصادر الى أن الجعدني محتجز منذ ثلاثة أسابيع في سجن سري تابع لقيادي في الانتقالي يدعى جهاد الشوذبي، وهو صهر رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي.

وفق المصادر ذاتها فإن وساطة محلية تسعى لتهدئة الوضع والإفراج عن الجعدني، لكن في حال فشلها ستتوجه الحشود القبلية إلى عدن للضغط على تلك القوات والمطالبة بالإفراج عنه.

وكانت قبائل أبين قد عقدت اجتماعاً في عدن منحت خلاله الأجهزة الأمنية مهلة حتى 2 يوليو للإفراج عن المختطف، مهددةً بخطوات تصعيدية في حال عدم الإفراج عنه.

يذكر أن المقدم علي عشال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، كان قد تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024 على يد مسلحين في منطقة التقنية بعدن..متابعة المزيد...

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق