انطلقت اليوم فعاليات "المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا" في جامعة حضرموت، تحت شعار "الإبداع في العلوم والتكنولوجيا .. نحو مستقبل عالي التطور".

ويُعقد المؤتمر خلال يومي 2 و3 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من الباحثين من أكثر من عشرين دولة من مختلف أنحاء العالم.

مشاركة واسعة وشعار يحمل طموحات كبيرة:

يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين من مختلف الجامعات ومؤسسات البحث العلمي اليمنية والإقليمية والدولية، حيث يقدمون أكثر من 187 بحثًا علميًا في مجالات العلوم الطبيعية والتكنولوجيا.

ويُجسّد شعار المؤتمر "الإبداع في العلوم والتكنولوجيا .. نحو مستقبل عالي التطور" طموحات جامعة حضرموت في النهوض بالبحث العلمي وتعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي.

كلمات افتتاحية تُؤكّد على أهمية البحث العلمي:

أكد كبار المسؤولين في افتتاح المؤتمر على أهمية البحث العلمي ودوره في دفع عجلة التنمية والتطور. فقد شدد محافظ حضرموت، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، على الأثر الإيجابي للمناشط العلمية التي تنفذها جامعة حضرموت في تحفيز الباحثين وتثبيت الصورة الذهنية الإيجابية للجامعة.

كما أكد رئيس جامعة حضرموت، الدكتور محمد سعيد خنبش، على اهتمام الجامعة الكبير بالبحث العلمي باعتباره الركيزة الأساسية لتطور الجامعات ورفع سمعتها.

أهداف تسعى إلى التميز وتبادل الخبرات:

يهدف المؤتمر إلى تحقيق العديد من الأهداف السامية،

• دعم استراتيجية جامعة حضرموت في تطوير منظومة البحث العلمي لرفع تصنيفها المحلي والإقليمي والدولي.
• إتاحة الفرصة للباحثين من جامعة حضرموت لتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم حول العالم في مجالات العلوم المختلفة.
• تعزيز جسور التعاون البحثي والعلمي بين جامعة حضرموت والجامعات حول العالم.
• النشر العلمي الرصين في قاعدة بيانات سكوباس.

تكريم وشخصيات بارزة:

تم خلال افتتاح المؤتمر تكريم محافظ حضرموت والجهات الداعمة للمؤتمر. كما شهد المؤتمر محاضرة مميزة للبروفيسور الدكتور سوبهاس شاندرا من جامعة ماكواري في نيوساوث ويلز بأستراليا، بعنوان: "تقديم للأنشطة البحثية المتعلقة بالطائرات بدون طيار في جامعة ماكواري، سيدني، أستراليا".

مُؤتمر يَعِدُ بِمُستقبلٍ واعدٍ:

يُعدّ "المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا" حدثًا علميًا هامًا يُساهم في تعزيز مكانة جامعة حضرموت على المستوى الدولي، ويُتيح الفرصة للباحثين اليمنيين والعالميين لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

كما يُؤكّد المؤتمر على التزام جامعة حضرموت بدعم البحث العلمي والابتكار، سعياً منها لبناء مستقبل أفضل لليمن.