وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين الجانبين، وتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من الجمهورية الفرنسية والمقرر استخدامها في مشروعي حلقة السمك وميدان محطة مصر لنقل الركاب والبضائع، حيث إنها مزودة بمقعد خلفي وبثلاجات لنقل البضائع.

أكد المحافظ على عمق العلاقات بين مصر بشكل عام ومحافظة الإسكندرية بشكل خاص مع مختلف أقاليم فرنسا.

وأضاف الشريف أن هناك ٩ مشروعات بين فرنسا ومحافظة الإسكندرية في مجالات مختلفة "الثقافة والتعليم والنقل وتنقية مياه الصرف وتدوير البلاستيك"، مضيفًا بأن الإسكندرية وفرنسا شريكان في البحر الأبيض المتوسط.

مشيرا إلى اهتمام  مصر وفرنسا بملف مواجهة التغيرات المناخية لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة من حيث ارتفاع أمواج البحر وارتفاع درجة الحرارة.

ومن جانبه كشف  سفير فرنسا أن الغرض من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين وذلك لمواجهة التحديات العالمية المستمرة والمستحدثة.

مشيرا إلى  أنه كان يعمل منذ عشر سنوات في مجال إدارة أزمة تسونامي ويرى أن المعرفة والتكنولوجيا ستساعد كثيرا في حل هذه المشكلة.

 أوضح الشريف أن مدينة الإسكندرية من أهم المدن العريقة لما تحتويه من مبان أثرية وتاريخية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من التغيرات المناخية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل